قصص رعب مكتوبة قصيرة مشوقة قصيرة وطويلة بالعامية للاطفال

قصص رعب مكتوبة قصيرة


إذا كنت من عشاق قصص رعب مكتوبة قصيرة التي تأخذك في رحلة إلى عالم الغموض والإثارة، فأنت في المكان المناسب! في هذا المقال، ستجد مجموعة من قصص رعب مكتوبة قصيرة التي ستجعلك تشعر بالقشعريرة من أول سطر حتى النهاية. تمتاز هذه القصص بأسلوبها المشوق وأحداثها الغامضة التي تبقيك على أعصابك حتى اللحظة الأخيرة، استعد لخوض تجربة مخيفة لن تنساها أبدًا! على موقعكم المفضل روايات وان.


قصص رعب مكتوبة قصيرة

في فقرتنا حول قصص رعب مكتوبة قصيرة نسرد قصه رعب مميزه قصيرة نتمنى أن تعجبكم بإذن الله.

**الغرفة السرية**  


في إحدى الليالي الباردة، انتقل "سامي" مع عائلته إلى منزل جديد. كان المنزل واسعًا وجميلًا، لكن أكثر شيء أثار فضوله هو باب صغير في آخر الممر. عندما سأل والديه عنه، أخبراه أنه مجرد خزانة قديمة وممنوع فتحها.  


لكن سامي لم يستطع التوقف عن التفكير في ذلك الباب، وفي إحدى الليالي، عندما نام الجميع، قرر أن يكتشف السر. حمل مصباحه الصغير، واقترب من الباب بحذر، ثم فتحه ببطء…  


كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن مع ضوء مصباحه، رأى شيئًا غريبًا في الزاوية… كان هناك كرسي قديم، وعلى الكرسي جلس **دمية كبيرة ذات عيون زجاجية** تحدق به مباشرة!  


شعر سامي بقشعريرة تسري في جسده، لكنه حاول أن يقنع نفسه بأنها مجرد دمية عادية. وعندما همّ بإغلاق الباب، سمع **ضحكة خفيفة**! تجمد مكانه… التفت ببطء نحو الدمية، لكنها لم تتحرك. ظن أنه يتخيل، فأغلق الباب وعاد إلى غرفته مسرعًا.  


لكن في الصباح، فوجئ بشيء غريب… **باب الغرفة السرية كان مفتوحًا!** والأسوأ من ذلك، أن الكرسي كان **فارغًا**، والدمية لم تكن هناك!  


بحث عنها في كل مكان، لكن دون جدوى. وعندما عاد إلى غرفته ليخبر والديه، وجد شيئًا جعله يصرخ من الرعب… **الدمية كانت جالسة على سريره، تبتسم له!**  


ومنذ ذلك اليوم، لم يعد سامي يفتح الأبواب المغلقة أبدًا…


قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية

في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية نسرد لكم قصة رعب جميله باللهجه العامية المصرية نتمنى أن تعجبكم بإذن الله.

في وسط القاهرة، كان في عمارة قديمة محدش بيقرب منها، والكل بيحكي عنها قصص مرعبة. كانوا بيقولوا إن أي حد يدخلها **بيسمع أصوات غريبة، ويشوف حاجات متتصدقش**. بس "عادل" وصاحبه "كريم" كانوا شايفين إن دي مجرد خرافات، وقرروا يروحوا يشوفوا الموضوع بنفسهم.  


في ليلة مظلمة، وقفوا قدام العمارة. البوابة كانت مفتوحة، كأنها مستنياهم. أول ما دخلوا، حسوا بهوا بارد غريب، رغم إن الجو كان حر بره. الأرض كانت مليانة تراب، والخشب بيصرّ تحت رجلهم مع كل خطوة.  


وهم طالعين السلم، سمعوا صوت خفيف… زي حد بيتحرك في الدور اللي فوقهم. بصوا لبعض، كريم قال وهو بيضحك:  

**"أكيد فار ولا حاجة… خايف يا عادل؟"**  

عادل رد عليه بثقة: **"أنا؟ طبعًا لأ!"**  


لكن في اللحظة دي، سمعوا **ضحكة خفيفه جاية من فوق**… صوت مش بشري، صوت يخليك جسمك يقشعر!  


قرروا يطلعوا يشوفوا، لكن كل ما كانوا يقربوا من الدور التالت، كانت الضحكة بتعلى… ولما وصلوا، لقوا **باب شقة مفتوح، والضوء جوه ضعيف كأن في حد مستنيهم.**  


قلبهم كان بيدق بسرعة، لكن فضولهم كان أقوى من خوفهم. دخلوا، ولقوا صالة قديمة، فيها تراب في كل حتة، بس الحاجة كانت مترتبة كويس، كأن حد لسه عايش فيها! فجأة، الباب قفل لوحده بصوت قوي! جريوا عليه عشان يفتحوه… لكنه مكنش بيفتح!  


وهنا، سمعوا الصوت تاني… بس المرة دي كان واضح:  

**"إنتوا جيتوا غلط… دلوقتي مش هتعرفوا تخرجوا!"**  


في اللحظة دي، النور طفى، وكل حاجة بقت في ضلمة كاملة… وبعدها، العمارة كلها رجعت هادية، كأن مفيش حد دخلها من الأساس.  


تاني يوم، الصحف كانت بتكتب عن **اختفاء شابين قدام عمارة مهجورة… بس الغريب إن العمارة دي، لما راحوا يفتشوها، لقوها مجرد أرض فاضية… العمارة أصلاً مهدومة من 30 سنة!**

ستحب قراءة: قصص رعب مكتوبة مشوقة خيالية قصيرة وطويلة بالعامية والفصحى


قصص رعب مكتوبة طويلة

في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة طويلة نسرد لكم قصة رعب مشوقة نتمنى أن تلقى إعجابكم بإذن الله.

في إحدى القرى البعيدة، كان هناك قصر قديم يعود إلى القرن الثامن عشر، مهجورًا منذ سنوات طويلة. كانت الأشجار تلتف حوله كأنها تحاول إخفاء أسراره، وكان السكان يتجنبونه بسبب القصص المرعبة التي تحيط به. يُقال إن كل من حاول استكشافه لم يعد، وإن هناك أصواتًا غامضة تخرج منه في الليل.  


كان "إياد"، شابًا مغامرًا يعشق استكشاف الأماكن المهجورة، وقرر أن يكتشف سر هذا القصر بنفسه. تجاهل تحذيرات أهل القرية، وحمل مصباحه ودخل القصر في ليلة فيها القمر بدر. كان المكان مغطى بالغبار، والأثاث متآكل، والجدران تحمل آثار الزمن. لكن أكثر ما لفت انتباهه هو **باب خشبي صغير في زاوية القاعة الرئيسية، يقود إلى قبو مظلم.**  


اقترب من الباب، لكنه شعر بقشعريرة غريبة تسري في جسده. كان الباب نصف مفتوح، وكأن شيئًا في الأسفل ينتظره. تردد للحظة، ثم قرر النزول. كانت السلالم متهالكة، والمكان رطبًا تفوح منه رائحة العفن. أضاء مصباحه، وتحرك بحذر داخل القبو حتى رأى **رفوفًا قديمة مليئة بالكتب والصناديق المغلقة**.  


وبينما كان يتفقد المكان، لفت انتباهه **مرآة كبيرة مغبرة في زاوية القبو**. اقترب منها، ومسح الغبار عنها بيده، لكن عندما نظر إلى انعكاسه، شعر بالرعب…  


**انعكاسه لم يكن طبيعيًا.** كانت هناك **عينان سوداوان تحدقان فيه، وابتسامة مرعبة ترتسم على وجهه في المرآة**، رغم أنه لم يكن يبتسم! تراجع بسرعة، لكن فجأة، سمع صوت خطوات ثقيلة تقترب من خلفه. تجمد في مكانه، وقلبه يكاد يقفز من صدره. التفت ببطء…  


لم يكن هناك أحد، لكن الباب الذي دخل منه **أُغلق بصوت قوي!** حاول فتحه لكنه لم يتحرك. أصوات الهمسات بدأت تملأ القبو، كانت كلمات غير مفهومة، لكنها كانت تزداد وضوحًا:  

**"أنت الآن واحد منا… لن تخرج أبدًا."**  


أصبح المكان يضيق عليه، والجدران تقترب، والظلام يزداد كثافة. بدأ يشعر بأنه يُسحب نحو المرآة، وكأن قوة خفية تجذبه إليها. حاول المقاومة، لكنه شعر بجسده يتجمد، وبدأت رؤيته تتلاشى.  


في الصباح، جاء بعض القرويين ليبحثوا عنه، لكنهم لم يجدوا سوى **مصباحه ملقى على الأرض… وبجانب المرآة، كان هناك انعكاس لوجهه، يصرخ بلا صوت، محبوسًا داخلها للأبد.**  


ومنذ ذلك اليوم، بقي القبو مغلقًا، ولم يجرؤ أحد على دخوله مجددًا… إلا أن بعض المارين ليلاً كانوا يسمعون صوتًا خافتًا يخرج من تحت الأرض:  


**"ساعدوني… أنا هنا… داخل المرآة."**

ستحب قراءة: قصص رومانسية زواج اجباري وعناد وحب البطل غني والبطله فقره من أجل الإنجاب


قصص رعب مشوقة

في هذه الفقرة حول قصص رعب مشوقة نسرد قصة رعب مميزه نتمنى أن تلقى إعجابكم بإذن الله.

**البيت ذو النوافذ المظلمة**  


في قرية صغيرة، كان هناك بيت قديم يتجنبه الجميع، فقد انتشرت عنه قصص مرعبة تقول إن كل من سكنه لم يعش فيه طويلًا. كان البيت ذو **نوافذ مظلمة دائمًا**، كأن الضوء يرفض الدخول إليه. لكن "سليم"، وهو فتى في العاشرة من عمره، لم يكن يخاف من القصص، بل كان يشعر بالفضول تجاه هذا البيت الغامض.  


في أحد الأيام، وبينما كان يلعب بالقرب منه، لاحظ أن **إحدى النوافذ المظلمة مفتوحة قليلًا**. اقترب ببطء ونظر من خلالها، لكنه لم يرَ شيئًا سوى الظلام الدامس. وبينما كان يستعد للرحيل، سمع صوتًا خافتًا يهمس:  


**"سليم… تعال إلى الداخل."**  


ارتجف قلبه، لكنه أقنع نفسه بأنه يتخيل. عاد إلى منزله محاولًا نسيان الأمر، لكن في تلك الليلة، وبينما كان نائمًا، سمع صوت طرق خفيف على نافذته. فتح عينيه ببطء، وشعر بالرعب عندما رأى **نفس النافذة المظلمة من البيت القديم، لكنها كانت على جدار غرفته!**  


كيف انتقلت النافذة إلى هنا؟! وقف مذهولًا، ثم رأى يدًا سوداء تخرج من النافذة وتمتد نحوه ببطء. تجمد في مكانه ولم يستطع الصراخ، لكن فجأة، سمع صوت والدته تناديه، واختفت النافذة في لحظة!  


في الصباح، قرر أن يخبر والدته بما حدث، لكنها نظرت إليه بقلق وقالت:  

**"ابني… هذا البيت احترق قبل سنوات طويلة، ولم يبقَ منه شيء!"**  


ركض سليم نحو المكان، لكنه وجد **أرضًا فارغة، كأن البيت لم يكن موجودًا أصلًا!** لكنه كان متأكدًا مما رآه… وتأكد أكثر عندما عاد إلى غرفته في الليل، ووجد **نافذته المظلمة مفتوحة من جديد…**


قصص رعب مكتوبة قصيرة خيالية

في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة قصيرة خيالية نسرد قصة رعب مميزة نتمنى أن تعجبكم بإذن الله.

في مدينة صغيرة نائية، كان هناك منزل قديم يقع على طرف البلدة. هذا المنزل كان مشهورًا بين سكان المدينة بسبب القصص الغريبة التي تُحكى عنه. كان يُقال إنه **مهجور تمامًا**، وأنه لا أحد يجرؤ على الاقتراب منه بعد الغروب. لكن كان هناك **رجل يدعى سامي**، شاب في الثلاثينات من عمره، جاء إلى هذه المدينة حديثًا، ولم يكن يؤمن بتلك الخرافات.  


ذات يوم، قرر سامي أن يحقق في الأمر بنفسه. قرأ عن ذلك المنزل في أحد الكتب القديمة التي وجدها في المكتبة المحلية، وكان مذكورًا فيه أن المنزل كان يملك **ظلاً غريبًا** يظهر في الليل، حتى لو كانت النوافذ مغلقة. لكن أكثر ما أثار فضوله هو أن الذين حاولوا دخول هذا المنزل **فقدوا ظلالهم**، وكأنها اختفت فجأة.  


في ليلة من الليالي، قرر سامي أن يذهب ويكتشف سر هذا المنزل بنفسه. مع أول خطوة في اتجاهه، شعر بشيء غريب في الجو. كانت الرياح تعوي في الخارج، والسماء ملبدة بالغيوم، وكأنها تراقب تحركاته. لكن سامي لم يهتم، ودخل المنزل.  


كان البيت مظلمًا جدًا، والهواء رطبٌ وثقيل. بدأ سامي في استكشاف الغرف، حيث كان **الأثاث متآكلًا، والجدران مليئة بالعفن**. شعر بشيء غريب في داخله، لكن فضوله كان أكبر من خوفه.  


وبينما كان يستعرض إحدى الغرف، **شعر بشيء بارد على عنقه**. التفت سريعًا، لكن لم يكن هناك أحد. ظل يحاول إقناع نفسه أن هذا مجرد وهم، لكنه شعر بشيء آخر… كان هناك شيء **يلاحقه، شيء لا يستطيع رؤيته**، ومع كل خطوة يخطوها، كان الصوت يزداد اقترابًا.  


وصل إلى غرفة صغيرة في نهاية الممر، كان الباب مواربًا قليلاً. عندما دفعه بيده، اكتشف أنه **لم يكن هناك شيء داخل الغرفة سوى مرآة كبيرة، ووجهه ينعكس فيها.**  


لكن اللحظة التي نظر فيها إلى انعكاسه، اكتشف أن شيئًا غريبًا كان يحدث… **كان الظل الذي في المرآة يتحرك بشكل مستقل عن جسده!** لم يكن الظل يعكس تحركاته، بل كان يتحرك في اتجاهات مختلفة، وكأن هناك كائنًا آخر في المكان.  


جفل سامي وعينيه تتسعان من الخوف، وحاول الهروب من الغرفة، لكنه شعر بشيء ثقيل يغلق عليه الطريق. **شعر بأن الظل يقترب منه ببطء، والهواء أصبح أكثر برودة.** سمع همسات خافتة تملأ المكان، وكأنها تدعوه:  

**"أنت هنا… ظلنا الآن."**  


في تلك اللحظة، اكتشف سامي أن **الظلال التي اختفت من الأشخاص الذين دخلوا هذا المنزل قد اختلطت مع الظل الكائن في هذا المكان.** ومع كل لحظة تمر، كان سامي يشعر بجسده يختفي ببطء، وكأن الظل أصبح جزءًا منه.  


ثم اختفى… **وبعد أيام قليلة، مر أحد المارة من أمام المنزل، وعندما نظر إلى نافذة الطابق العلوي، رأى انعكاسًا في الزجاج: سامي، لكن ظلّه كان غريبًا، يتحرك كما لو كان كائنًا آخر.**  


ومنذ ذلك اليوم، أصبح المنزل أكثر شهرة بين أهل المدينة، لكن الجميع يتجنبونه، لأنهم **عرفوا أن من يدخل هذا المنزل… قد لا يجد ظلّه مرة أخرى.**

ستحب قراءة: قصص رومانسية مكتوبة كاملة قصص زواج للقراءة جرئ جدا بالعامية مصرية


قصص رعب مكتوبة قصيرة للاطفال

في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة قصيرة للاطفال نسرد قصة رعب مميزة نتمنى أن تلقى إعجابكم بإذن الله.

في مدينة هادئة وضيقة، كانت هناك مكتبة قديمة تقع في أقصى الشارع الرئيسي. كان الجميع يتحدث عنها، ولكن لا أحد كان يقترب منها بعد حلول الظلام. المكتبة كانت تُفتح في النهار، لكن بمجرد أن يمر المساء، يغلق الباب الحديدي الضخم ويصبح المكان موحشًا. كانت هناك إشاعات تتردد بين أهل المدينة عن **أشياء غريبة تحدث داخل المكتبة ليلاً**، لكن لم يجرؤ أحد على التحقق من ذلك.  


"حسن"، شاب فضولي يحب قراءة الكتب، انتقل مؤخرًا إلى المدينة. وعندما سمع عن هذه المكتبة الغامضة، قرر أن يذهب إليها في أحد الأيام ليكتشف ما يجري هناك.  


في البداية، كانت المكتبة مليئة بالكتب القديمة والمهملة، وعندما دخل حسن لأول مرة في النهار، شعر بشيء غريب، كأن **الكتب كانت تراقب كل تحركاته**. كان هناك شعور غامض يخيم على المكان، ولكن لم يعطِ الأمر أهمية.  


وفي يوم من الأيام، بينما كان يقرأ في المكتبة، لاحظ شيئًا غريبًا… رأى **بابًا صغيرًا مخفيًا وراء رفوف الكتب**. فتح الباب بحذر، ودخل إلى **غرفة مظلمة مليئة بالأدراج القديمة، والكتب المهملة**. شعر بفضول كبير ليكتشف ما وراء هذه الغرفة المظلمة، وفي منتصف الغرفة، كان هناك **كتاب كبير ومغلق بإحكام**.  


توجه نحوه ببطء، وعندما فتح الكتاب، **انفجر ضوء أبيض ساطع من داخله**، وفجأة شعر بشيء غريب يلتف حوله. **الهواء أصبح كثيفًا، وكأن الجدران بدأت تضيق حوله.**  


أغمض حسن عينيه للحظة، وعندما فتحها، شعر كأن الوقت قد توقف. **الساعة على الحائط كانت تدور في الاتجاه المعاكس، والكتب كانت تتحرك وحدها على الرفوف**. أصبح المكان وكأن **الزمن فيه قد انقلب**، ولم يعد حسن قادرًا على فهم ما يحدث.  


في تلك اللحظة، سمع **همسات خافتة** تأتي من بين الصفحات، ثم بدأت الكتب تتناثر حوله وتطير في الهواء، كما لو أن المكتبة **حيّة**. شعر وكأن كل شيء حوله يتحرك ويتنفس.  


ركض للخروج، لكن **الباب الذي دخل منه اختفى**، وكلما حاول الهروب، كانت الأرفف تتحرك أمامه كما لو كانت تغلق الطريق. بدأ يدرك أن **المكتبة ليست مجرد مكان للكتب** 


وأخيرًا، بينما كان يقترب من الباب، **شعر بشيء ثقيل يمسكه من الخلف**، وعندما التفت، رأى **وجهًا شاحبًا يخرج من بين الكتب**، وكان يهمس له:  

**"لن تخرج إلا إذا أخذت مكان واحد منا."**  


سقط الكتاب من يده، واختفى في ضوء أبيض ساطع. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد حسن أبدًا.  


وفي اليوم التالي، رأى أحد المارة نفس الكتاب على الرف، وعندما ألقى نظرة عليه، **رأى صورة وجه حسن، وهو يبتسم في الصورة في الصفحة الأولى، وكان يُكتب بخط صغير: "أنا هنا إلى الأبد."**

في النهاية نتمنى أن تكون مقالتنا حول قصص رعب مكتوبة قصيرة قد أعجبتكم بإذن الله، ويمكنك مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة بإذن الله.

comment-forum