قصص رعب مكتوبة مشوقة خيالية قصيرة وطويلة بالعامية والفصحى
إذا كنت من عشاق قصص رعب مكتوبة التي تجعلك تعيش أجواء الغموض والتشويق، فأنت في المكان المناسب! في هذا المقال، سنأخذك في رحلة داخل عوالم مليئة بالخوف والإثارة، حيث ستجد قصص رعب مكتوبة مستوحاة من أحداث غامضة وأساطير مرعبة. سواء كنت تبحث عن قصص مستمدة من الواقع أو حكايات خيالية تجعلك تشعر بالقشعريرة، فإن قراءة قصص رعب مكتوبة ستمنحك تجربة لا تُنسى. استعد لاستكشاف تفاصيل مخيفة وسيناريوهات مرعبة ستجعل قلبك ينبض بسرعة، التفاصيل في السطور التالية على موقعكم المفضل روايات وان.
قصص رعب مكتوبة قصيرة
في الفقرة الأولى حول قصص رعب مكتوبة قصيرة، نسرد قصة رعب مميزة قصيرة نتمنى أن تلقى إعجابكم بإذن الله.
في إحدى القرى النائية، كان هناك منزل قديم مهجور، يتجنبه الجميع بسبب القصص المخيفة التي تحيط به. يُقال إن كل من حاول دخول ذلك المنزل لم يخرج منه أبدًا، أو عاد وهو يهذي بكلمات غير مفهومة قبل أن يختفي بلا أثر.
ذات ليلة، قرر "يوسف"، وهو شاب مغامر، أن يكتشف سر هذا المنزل. حمل مصباحه اليدوي وتسلل عبر الباب المتهالك. بمجرد أن وطأت قدماه الأرضية الخشبية، سمع صوت صرير غريب، كأن أحدًا يرحب به. تقدم ببطء، وكان الغبار يملأ المكان، والجدران مغطاة بشروخ داكنة كأنها ندوب زمنية.
لكن ما أثار رعبه حقًا كان ذلك الباب الخشبي في نهاية الممر. لم يكن يبدو كأي باب عادي؛ كان محفورًا عليه رموز غريبة، وكأنه يحبس خلفه سرًا رهيبًا. دفع الباب بحذر، فانفتح بصوت أشبه بالأنين. خلف الباب، كان هناك درج حجري يؤدي إلى قبو معتم.
بخطوات مترددة، نزل يوسف إلى القبو، حيث كانت الرائحة الكريهة تخنقه. فجأة، انطفأ مصباحه، وأحاط به الظلام الدامس. حاول العودة، لكن الباب أغلق خلفه بقوة! بدأ يسمع أصوات همسات قادمة من كل اتجاه، ثم صوت ضحكة خافتة تزداد ارتفاعًا.
حاول إشعال ولاعته، وفي ضوئها الخافت رأى شيئًا جعله يصرخ من الفزع… على الجدران، كانت هناك كتابات، وكلمات تحذيرية: **"أنت القادم… لن تخرج!"**. التفت مذعورًا، فوجد ظلالًا تتحرك حوله، وأيادٍ سوداء تخرج من الجدران، تقترب منه ببطء.
في صباح اليوم التالي، وجد أهل القرية باب المنزل مفتوحًا، لكن يوسف لم يكن هناك. الشيء الوحيد الذي وجدوه هو مصباحه المكسور ورسالة كتبت: **"لقد أخذوني"**… ومنذ ذلك اليوم، أصبح المنزل أكثر ظلامًا، والهمسات لا تتوقف، وكأن يوسف انضم إلى من سبقوه في القبو…
ستحب قراءة: قصص رومانسية قصيرة مؤثرة جرئية قبل النوم للمتزوجين وبالعامية
قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية
في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة قصيرة بالعامية نسرد قصة رعب بالعامية المصرية، نتمنى أن تعجبكم بإذن الله.
**البيت اللي مفيهوش مرايات**
في حارة قديمة في شبرا، كان في بيت محدش بيقرب منه، بيت شكله عادي، لكن كل اللي سكنوه اختفوا بطريقة غريبة. الناس كانوا بيقولوا إنه "مسكون"، وإن اللي بيدخل فيه مبيخرجش زي ما دخل… أو مبيخرجش خالص!
"كريم"، شاب جريء وعنده فضول زيادة عن اللزوم، قرر إنه يكسر القاعدة ويعرف السر بنفسه. سأل عم "حسين" البقال عن البيت، لكن الراجل وشّه اصفّر وقاله بصوت واطي:
*"يا بني، البيت ده مفيهوش ولا مراية… اللي قبلك دخل معرفناش نطلّعه!"*
الكلام ده شدّ كريم أكتر، وقرر يروح بنفسه. بالليل، دخل البيت بالموبايل والكشاف، وكان كل حاجة فيه قديمة ومتغطية بالتراب، لكن اللي لفت نظره إن فعلاً مفيش ولا مراية، ولا حتى إزاز يعكس صورته.
وهو بيتمشى في البيت، حس بحركة غريبة ورا ضهره. لفّ بسرعة… مفيش حد! بس حس بنفس سخن على رقبته… زي حد بيهمسله. سمع صوت ضعيف بيقول: **"ارجع… قبل ما تشوفهم"**.
لكنه مارجعش. فضل ماشي لحد ما وصل أوضة كبيرة كان فيها دولاب قديم. فتحه، لقى مراية ملفوفة في قماش أسود. قلبه دق بسرعة، بس فضوله كان أقوى. شال القماش وبص في المراية…
وهنا حصلت الكارثة! المراية مكانتش بتعكس صورته… بالعكس، كان شايف ورا ضهره ناس، وشهم مش واضح، واقفين وساكتين. فجأة، واحد منهم ابتسم ابتسامة مرعبة وبدأ يتحرك نحوه…
الموبايل طفى، النور اختفى، وصوت صرخة هزّ البيت كله…
تاني يوم، أهل الحارة لقوا باب البيت مفتوح، بس كريم اختفى. مفيش أي أثر ليه، غير مراية صغيرة متكسرة على الأرض، وعليها ضباب كأن حد كان بيتنفس عليها… **وكان مكتوب عليها: "دوره في المرايات"…**
ستحب قراءة: قصص رومانسية زواج اجباري وعناد وحب البطل غني والبطله فقره من أجل الإنجاب
قصص رعب مشوقة
في هذه الفقرة حول قصص رعب مشوقة نسرد قصة رعب مميزة نتمنى أن تعجبكم بإذن الله.
في عام 1998، انطلقت بعثة استكشافية مكونة من خمسة علماء نحو جزيرة معزولة في المحيط الهندي. كانت الجزيرة محاطة بالضباب الكثيف، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منها منذ عقود بسبب الأساطير التي تتحدث عن أصوات غامضة وكائنات تظهر في الليل.
عندما وصلت البعثة إلى الجزيرة، بدأ كل شيء يبدو طبيعيًا، لكنها كانت هادئة أكثر من اللازم، لا طيور، لا حشرات، لا أي علامة على الحياة. شعر "الدكتور سامر"، قائد البعثة، بانقباض في صدره لكنه تجاهل إحساسه، وقاد فريقه نحو الداخل، حيث وجدوا بقايا مستوطنة قديمة مهجورة، جدرانها مغطاة برموز غريبة وكلمات غير مفهومة.
مع غروب الشمس، بدأ الضباب يزداد كثافة، والهواء صار ثقيلاً كأن شيئًا غير مرئي يراقبهم. جلسوا حول نار المخيم، يحاولون تهدئة أنفسهم، حتى سمعوا صوت خطوات قادمة من الغابة. التفتوا جميعًا، لكن لم يكن هناك أحد.
في منتصف الليل، اختفى أول شخص من الفريق. كانت "نادية"، عالمة الآثار، قد ذهبت لجمع عينات ولم تعد. بحثوا عنها، لكن لم يجدوا سوى جهازها اللاسلكي، والموجات فيه مشوشة كأن أحدًا يهمس من الطرف الآخر بكلمات غير مفهومة.
في الليلة التالية، اختفى "أحمد"، ثم "يوسف". لم يبقَ سوى سامر و"ليلى"، التي كانت ترتجف من الخوف. قررا مغادرة الجزيرة فورًا، لكن القارب لم يكن في مكانه، وكأن البحر ابتلعه.
بينما كانا يركضان نحو الشاطئ، رأيا ظلالًا سوداء تتحرك وسط الضباب، وأصواتًا هامسة تتردد في الهواء: **"أنتم لستم أول من جاء… ولن تكونوا الأخيرين"**.
أغمض سامر عينيه للحظة، وعندما فتحها، وجد ليلى قد اختفت أيضًا. وقف وحيدًا، يسمع أصواتًا تقترب، وشعر بيد باردة تلمس كتفه. التفت ببطء…
في اليوم التالي، مرت سفينة تجارية بالقرب من الجزيرة، لكن لم يكن هناك أي أثر للبعثة. الشيء الوحيد الذي وُجد كان كاميرا قديمة على الشاطئ، وعندما تم تشغيلها، ظهر مشهد أخير… سامر يصرخ في رعب قبل أن يسحبه شيء مجهول داخل الضباب… ثم انقطعت الصورة.
ومنذ ذلك اليوم، لم يجرؤ أحد على الاقتراب من هذه الجزيرة.
قصص رعب مكتوبة قصيرة خيالية
في هذه الفقرة حول قصص رعب مكتوبة قصيرة خيالية نسرد لكم قصة رعب صغيرة نتمنى أن تلقى إعجابكم بإذن الله.
سافر "خالد" إلى إحدى الدول الأوروبية للعمل، وكان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى وجد غرفة للإيجار بسعر زهيد في مبنى قديم وسط المدينة. لم يكن مهتمًا بتاريخ المكان، فكل ما يريده هو السكن بسعر معقول، لكن صاحب العقار بدا مترددًا عندما اختار **الغرفة رقم 306**. بعد لحظات من الصمت، أعطاه المفتاح وقال بصوت منخفض:
*"لا تفتح النافذة… مهما سمعت."*
ظن خالد أن الأمر مجرد خرافات، فابتسم وأخذ المفتاح دون تفكير. عند دخوله الغرفة، لاحظ أن الأثاث قديم لكنه نظيف، والجو بارد رغم أن المدفأة تعمل. لم يهتم كثيرًا وقرر أن يستريح بعد يوم طويل من العمل.
مع حلول منتصف الليل، استيقظ على صوت غريب… كأن أحدًا يهمس باسمه. جلس على سريره وأصغى جيدًا، لكن لم يكن هناك أحد. التفت إلى النافذة المغلقة بإحكام، لكنه لاحظ انعكاس شيء يتحرك في الزجاج، شيء لم يكن موجودًا في الغرفة!
شعر بقشعريرة تسري في جسده، لكنه أقنع نفسه بأنها مجرد أوهام بسبب الإرهاق. عاد للنوم، لكن عند الثالثة صباحًا، سمع طرقات خفيفة على النافذة. تجاهلها في البداية، لكنها استمرت… وزادت قوة!
لم يستطع المقاومة، اقترب ببطء، ومد يده ليفتح الستارة… وفي اللحظة التي كاد يفتح فيها النافذة، رأى انعكاس وجه شاحب بعينين سوداوين تحدقان فيه بغضب! تراجع مذعورًا، لكن النافذة انفتحت بقوة كأن عاصفة اقتحمت الغرفة، وسُمع صوت همس مرعب:
**"لقد خالفت القاعدة… الآن، أنت ملك لنا!"**
في الصباح، لم يكن هناك أي أثر لخالد. الغرفة كانت فارغة، والمفتاح موضوع على الطاولة كأن أحدًا لم يسكنها من قبل. عندما سأل أحد السكان صاحب العقار عن الغرفة 306، ابتسم الرجل بحزن وقال:
*"الغرفة 306؟ لكنها مغلقة منذ سنوات… آخر من سكنها اختفى دون أثر."*
في النهاية نتمنى أن تكون مقالتنا حول قصص رعب مكتوبة مشوقة قد أعجبتكم بإذن الله، ويمكنك مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة بإذن الله.